بيئات العمل نقضي فيها غالب يومنا و منها غالب حياتنا، من بيئات العمل ما نسعد بها و منها ما يجعلنا تعيس، ومنها ما بين هذا و ذاك، يمر علينا أشخاص يشتكون كل كل يوم و يندبون حظهم، و حتى لو غيرنا الظروف و البيئة لزام ان يجد ما يبرر أن يكون تعيس، آخرين يقضون كل حياتهم في نفس العمل دون تقدم ولا خطوة واحدة منتظرا أن تجبره الحياة على التغير، آخرين نجدهم قد لبسوا طاقية الاستسلام و منها لا يرد حتى التقدم متذرعا انه لا يستحق التقدم لأنه هذا او ذاك.
اليوم سنتحدث في الحلقة 44 مع الاستاذة المدربة سارا شيراني حول موضوع الحلقة، الاستاذة سارة من الأمارات العربية المتحدة و مرخصة في البرمجة العصبية، مدربة الحياة و مدربة السعادة، تعمل مع المنظمات لتحول رؤيتهم الى فاعلية أكبر بالتمكين و التفعيل.