من أكثر الظواهر التي رأيتها في ممثلي المبيعات هو حب الكلام الكثير "البربرة"، و كثيرين أخذوا عن ممثلي المبيعات فكرة بانهم طبيعيا يميلون للكلام الكثير، أو حتى عدوانيين بطبعهم، هي صورة مبتذلة فعليا عن ممثلي المبيعات ساهم فيها من يعملون في المبيعات لكن على قلة خبرة و معرفة، علينا تذكر أن للإنسان اذنين اثنين و فم واحدة، و من هذا المنطلق على الإنسان أن ينصت أكثر مقارنة بما يتكلمه بمقدار الضعف تقريبا هذا ان كان يريد أن ينجح في عملية التواصل و عملية المبيعات بفهم عميله و أكتشاف احتياجاته الفعليه طبعا؟.
ما هي المبيعات؟ وهل أستطيع العمل في المبيعات؟
أسئلة كثيرة تدور حول المبيعات و مفاتيجها، لكن لا تبقى الاجابات في طي الكتمان ، و لن يبقى ظلال الافتائات تغطي حقائق المبيعات، المبيعات متعة، المبيعات تحدي، المبيعات مهارات علينا تطويرها، في بودكاست اليوم سنتكلم عن حقائق المبيعات.
في عالم المبيعات نواجه تحديات كثيرة، و أكبرها و اهمها هو رضاء العميل، المبيعات جوهريا دور حول جلب قيمة للعميل، و رضاء العميل بالغالب سهر المنال مادام هو يرى القيمة الراجعة حاضرة من التعامل مع ممثل المبيعات، لكن متى ما لم يرى تلك القيمة الراجعة، فالنتيجة أما عدم رضاء العميل أو خسارة العميل كليا، و حتى لا نصل الى هذا المستوى علينا فهم ماذا يريد العميل، و ما دورنا نحن كممثلين مبيعات في دائرة الأعمال بين منظماتنا و منظمة العميل، بودكاست اليوم سنتحدث عن هذا الموضوع بشكل مفصل.
تحفيز الآخرين أمر جليل ، يسعى خلفه من فطر على حب مساعدة الناس، لكنه ليس بالأمر الهين أن نحفز شخص و نجد استجابة مناسبة كما نتوقع، لذا علينا معرفة الطريقة الأنسب لتحفيز الآخرين بم يصب بالنجاح في الوصول للمخرجات المطلوبة.
نقاط مهمة من الحلقة:
1- لسنا مسؤولين على تغيير من حولنا
2- علينا معرفة النقاط المهمة للنجاح في تحفيز الآخرين
3- لكل شخص ما يحفزه و مختلف عن الآخرين
وصلات مهمة:
Janbi.me